2012/04/29
أنا وديوان غزة
2012/04/20
جمعة جديدة ترفع شعار "يلا الصبر"
قد يبدو لك عزيزى القارئ من الوهلة الأولى أنى أتحدث عن جُمَعْ الثورة السورية الحرة
ولكن الموضوع يأخذ منحى آخر مغاير ومشابه فى آن واحد
مشابة لأنة يحصل بشكل أسبوعى متكرر
صلاة الجمعة؟ خطبة الجمعة؟ صبر الجمعة!
لا متتمسخرش عالصلاة لحد هنا ووقف أحسنلك يا فاجر إتق الللللله
أنا اتكلمت ولا قلت حاجة لسا
سيبنى أعبر عن شعورى يا راجل عيب ولا حرام
لنبدأ بالإيجابيات فى الأول بلاش التدوينة الجاية أكون بكتب من غير رقبة
ايوا بالزبط هيكم فهمتوا عليا ايش قصدى
ممكن ناس كتير يتأففوا وينزعجوا من خطبة الجمعة سعات بيكون معهم حق خلينا نكون صادقين مع أنفسنا ولكن على الرغم
من صعوبة الموقف احياناً فقد لاحظت فوائد عظيمة منها ربما خفيت عنى طويلاً
- تعلمك الجمعة كسر روتين الحياه القاتل فتجبرك أن تكمل يومك على منحى آخر عن سائر الأيام.
- تعلمك الجمعة فنون الإستماع والإنصات مهما كان الحوار ضحلا و مكرراً.
- تعلمك التواضع مع الناس لألا تضعها فوق أو دون مستواها الحقيقى.
- تريك بديع خلق الله وتعدد أشكال الناس و صفاتهم مما يعزز الإيمان بوحدانيته.
- تجمع الناس تحت لواء واحد وجهة واحدة.
وغيرها الكثير طبعا اذا كان الخطيب مزبط و متنور
السلبيات
ليس السلبيت لذااتها بل لسوء فهم كثير لحقيقة الإسلام "المَبْنَى ذو الـ77 طابق!" كما تحدثنا فى موضوع سابق "بني الإسلام على خمس"
- طبعاً بتدخل المسجد مسدودة نفسك خلقة من منظر وأشلاء معركة "ذات الصرامى" التى تخلف عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
- ملل المستمعين ونومهم على الwall تاع المسجد واظطرار البعض للعناية بأصابعهم قليلاً -نشنت يا ناصح-.
- إنو تكون نفسك تشتم بس تمسك نفسك -وتبتسم الابتسامة الغبية إياها-
- اصابتك بمتلازمة الطنين الفتاكة لما يكون هنالك خلل بالمايكروفوت -احساس يقطعنى أنا-
- اصابتك بدوار الصرخة لما يكون الإمام معصب لله في لله بدون داعى -ليييييه كدا- عصب على خلفتك روح يا زلمة.
- احساسك بالزلزال الناجم عن هبوط السجود كأنهم بيفِشّوا غلهم بركبهم مش عارف ليش.
- شعور الردادة والنواحة فى آخر الخطبة اللهم إغفر "آمين" وارحمنا"آمين" واجعل "آمين" والله منتا فاهم حاجة استنا يكمل الجزء من الدعاء بعدين أمن وراه.
- وطبعاً ولا الضالين "آآآآآميييييييييييييين" بكل الأصوات الفنية الندية وطى صوتك يا ولد
- المشكلة العويصة إنو فى ناس بييجوا يتوضوا بالمسجد وطبعا بيخشوا المسجد والإيمان قصدى والميا بتنقط منهم طيب والسجاد واللهى العظيم بيعفن وبتطلع ريحتو نشادر
شكلى هروح فى داهيا سودة الليلة
خلص معيي
نصائح للخطيب والمصلي:-
-عزيزى الخطيب يا بركة إحنا سامعينك اقسم بالله من غير جعار الله يرضى عليك حرام صوتك راح.
-عزيزى المصلى لو عندك ملاحظة عإشي حكاه الخطيب احكيلوا بعد الصلاه متكتمش بقلبك
طبعاً كثير منكوا حيحكى بسره "هوا أنا إفهمت إيش الحكاه أصلاً" يا حبيبي النبى
والسلام خير ختام..
الجمعة 20\4\2012
2012/04/18
ما لا تعرفة عن ذى الإبداعات العامة!
ربما يكون العنوان غريبا أو مضللاً نوعاً ما لاحتوائه لفظ ( إبداعات , عامة)
زكرتنى بأيام توجيهى المقرفة يا زلمة الله يسامحك الفيزيا وانشتاين والنسبية العامة
ايش دخل طز فمرحبا يا حبيبي
يلا نخش فالموضوع عالسريع ------>
نتحدث اليوم عن فئة من المجتمع تبلغ حوالى 2,5 % من أى مجتمع وفى قطاع غزة تبلغ 30,000 نسمة
فئة غالباً مظلومة وممقوتة وغالبين فوقيهم من أقرب الناس لها مابين -هجر واهمال وإمساك فى المنازل حتى يأتيهم الموت بل وتصل فى أحيان قليلة إلى الاعتداء بمختلف أنواعه وأشكاله-
لقبوا زوراً وبهتانا بالمعاقين وخففت العقوبة الكلامية عن قريب إلى أشخاص ذى الأحتياجات الخاصة عفكره يسموا فى أمريكا والدول المتقدمة ذوى الإحتياجات الإضافية لأنو الشخص العادى هناك ماخد حقوقوا تالت ومتلت
ذى ولا ذو ولا بطيخ مش أقصى أمانينا التسميات
فعقلية ونظرة قائلها لم تتغير وإن تغير لفظه ولسانه إن لم نحدث في نفسه التغيير المطلوب
لنتحدث بشكل واقعى بعيداً عن الإسراف والإحباط أو اللامبالاه والرضى بالواقع إنتظاراً للمهدى المنتظر على كرسي مدولب صاروخى يهتف بواه كرسياه واه جِباه واه دحلاه
ها أنا أنظر إليك وأسألك أن تقف وقفة مع نفسك سائلا إياها لعلها تجيب جواباً صادقا وواعياً بعيدا عن الشعارات الرنانة والحملات المنقوصة التى لا تسمن ولا تغنى من جوع
وأنت تمشى فى الشارع ذهاباً للعمل لجامعتك لمدرستك للمسجد
لابد أن تصادف أحدهم إما يقود كرسياً كهربائياً وإما عصاه
ماذا تشعر ناحيته ؟ شعور الشفقة الإعجاب أم ماذا؟
وهل تبقى ساكناً أم تسارع لعرض خدماتك ؟
هل ستعاونه من منطلق إنسانى بحت أو دينى واجب أم ماذا؟
واذا عاونته هل تشعر بالفوقية عليه أم بالدونية عنه لما تراه من إصرار فى عينيه؟
نظرة المبدع حول نفسه والآخرين:-
هل يرى الشخص نفسه دون الجميع أم العكس
برأيي الشخصي العكس لأنه يبذل جهدا ذهنياً أكثر من الآخرين
كيف لا وكل خطوة محسوبة بالملى "بالإبان والميزان" كما يقولون
ينظر للآخرين كأشخاص فى تمثيلية هزلية وهم يمثلون كيف هى الحياه تبدو زاهية بلا عقبات لكن عزائه الخاص أنهم عندهم من الهموم ما يكفيهم ويطف فالظلم يقع على غيره كما يقع عليه
أكثر ما يسعده نظرة طفل بريئة إليه وسؤاله
إيث مالك؟ ليث إنتا هيك؟ وقد يجلس لللعب بأحد عجلات كرسيه
ما ألزنى أنا ههههه
المعاق بحق من يستغل عوزه لحطام الدنيا الزائل من مال أو راتب يقيه حاجة السؤال
أو من كان مصاب بعرجة خفيفة فى قدمه ويعرِّف نفسه كمعاق حركى بالله عليك إرحم نفسك يا رجل
نختم بسؤال حاسم سيكشف حقيقة إحساسك تجاههم
إذا جاءك/تك من ترضون/ين دينه/ها منهم فهل ستزوجوه/ها؟
حكمة قبل الانتهاء: الحقوق لا تعطى ولكن تأخد فلنأخذها بأيدينا فرضاً على أنفسنا
والسلام خير ختام
2012/04/10
نهج المقلوبة!
2012/04/08
مناجاة الكهرباء المقطوعة!
2012/04/06
البنات والشالات!
بس لما يكون معدل الشالات لكل بنت 40 شالة هنا بستغرب أنا كتير
بحسبة بسيطة هناك فى القطاع 700,000 انثى لو فرضنا أنو 400,000 محجبات
400000 × 40× متر مربع لكل شالة =16 مليون متر /1000000 =16 كم مربع يعنى مساحة 1300 ملعب كرة قدم
اى ده معقول يا نهار أبيض
هادا بس الشالات ديرو بالكم فى لفحات وقصص تانية
طيب نيجى لفقرة التنهيف التدوينية أو استمع بالصوت تسجيلى
نصيحة لكل الشباب فى العالم اطلع من المربع السكنى كلو ازا اختك و امك طالعين على عرس لقرايبهم
تبدأ إمك تزن على الى خلف اختك عشان تقوم حضرت جنابها تلبس
من الساعة 2 ل4 لحد ما اختك ترضخ للمناشدات
طيب ضايل ساعة عالعرس يلا لحقوا حالكم
نيجى لآخر ربع ساعة قبل العرس الى بتلبس الجزمة والى بتزبط الكحلة والروج
وتتحول الدار لعش نحل ايش نحل دبابير وحياتك
وتبدأ رحلة الحج بين غرفة امى وغرفة أختى غالبا انتا بتكون تحت التخت ساعتها درئاً للمسبة
وين الدبابيس اكلتوووووهم وين المشوووووط ينعن دج طاش بمب
وتبدأ معركة كلامية على باب الدار دايما احنا هيك مش حكتلك أومى البسي من الصبوووووح
فإنتا بتطلع من مخبأك "تحت التخت" وبتفك الإشتباك الحاصل
طلعو من باب البيت اووووف خلص ارتحت طبعا انتا بترتمى على باب الدار بعد نهاية المعركة
وبعد 20 ثانية تحديدا ما بتلاقي إلا صاروخ اربي جى بيخبط عالباب افتح ولااااك نسيت الجوال أو الهدية غالبا(النقوط)
طبعا 4 ساعات من الهدوء يا سلام ماأحلى الهدوء
مش هان المشكلة يا حبيبي لسا لما يروحو طبعا بيكونو تأخروا زى دايما وبياخدوا كلمتين بالعظم ليش تأخرتوا يا هوانم
وتبدأ نشرة الأنباء المفصلة طبعا مراعاتا لمشعيرك أخى الحبيب بقولك سكر ودانك احسنلك لأنك حتسمع كلام الله وكيلك سوخان "-" رسمى
"هى النسوان ليش ماعناش هيك يا الله" على رأى رجائي قواس وحسبنا الله ونعم الوكيل ههههه
مين بيصير معاه مواقف زى هيك أو مشابهة يشاركنا فيها