2013/09/05

فناجين


نعود لزمن الملاحظات البسيطة والعميقة

ما الحكمة من الفناجين والكبايات في الحياة الانسانية؟
كم نسبة أطقم الفناجين المستعملة فعليا الى نسبة الأطقم المخبأة لوقت عوزة؟
كم نسبة الهدايا المتلقاه من الفناجين مقابل الأنواع الأخرى من الهدايا؟
كم عدد الأطقم التى يعاد اهدائها سنويا من الفناجين نتيجة الفائض الموجود منها؟
كم متوسط عدد الفناجين للفرد الواحد في المنزل ؟
وأخيرا السؤال الوجودى .لماذا نهدى بعضنا فناجين ونحن نعلم أنها سيعاد اهدائها ولن تستخدم ؟

وفي احصائية متوقعة ليس إلا فانه يوجد في كل بيت 10 أطقم فناجين منها 3 اطقم مستعملة فقط بشكل دورى وال7 الباقين مغلفين ولم ولن يستخدموا وقد يوزعوا يوماً ما وقد لايوزعوا لقدم موديلهم !

طيب بما انههنالك كم هائل من الفناجين في داخل اسوار المنزل يفترض ننبسط اذا انكسر معنا اشي ونعتبره فال حلو ونتفائل عملا 

في اقتراح بقترحه للتنفيس عن غضبنا بأقل الخسائر 
اذا زادت أطقم الفناجين عن 10 بالبيت ,طقم واحد منهم يستعمل للتكسير بشكل حرفي يعنى تقسم عدد الفناجين ال12 على عدد أفراد الاسرة ويعمل حفلة تكسير كل ما يزيد العدد عن 10 أطقم  وهو ما سيؤدى بدورة للحفاظ على سلامة جوالاتنا من نوبات الغضب وسيقلل استهلاك السجاير بشكل واضح وزى ما بيقولو " كسِّر ربك بييسر" عملا بالقول الشعبي  " لولا الكسورة ما عمرت الفاخورة "

عارف انه هذا الطرح سيقابل بالرفض والتطبيش من الأهالى فممكن نقترح حل تانى , كل عائلة تسلم الطقم الفائص لجهة معينة تتبنى حفل تكسير على مستوى الحارة , ايش دراكو يمكن نعمل رياضة جديدة نسميها لعبة الكسر الحر والفائز هوا اللى بيفتفت الفنجان لأكثر قطع ممكنة 




أفكار متنوعة للفناجين 



افكار ملهاش فايدة