2014/11/19

كيف بييجي الامتحان يا دكتور؟




كثير من الطلاب لا يستشعر سبب الدراسة الجامعية بشكل عام كوسيلة لتنمية المهارات وصقل القدرات , ولا يقتصر في نطاق التقييم فقط .من أدني الصور التي وصلها حالنا التعليمي كون الدراسة طوال الفصل هدفها الامتحان نفسه وليس هدفها الفهم والوعي!
فبدلا من وجود الامتحان كوسيلة للتقييم فقد أصبح غاية بحد ذاته , فجميعا بكل تأكيد قد رأى وسمع طالبا في أول لقاء من أحدى المساقات الجامعية يجلس آخر مقعد ويسأل المحاضر :"كيف بتيجي أسئلة الامتحان يا دكتور!" شخصيا أشعر بالغثيان نتيجة هذا السؤال .

رباه ما الذي دفع هذا الطالب للتفكير بهذه الطريقة السطحية ,أتراه رسب في المادة من قبل ويريد أن يعيد دراسة المساق الأمر الذي دفعه ليتشوق لانهاء المساق من بدايته بهده السرعة ! .


هل ألوم الطالب أم نظام التقييم العقيم ذاته الذى يقتصر أحيانا على الامتحانات كأسلوب وحيد للتقييم وبالتالي تحولت مصدراً لقلق الطالب بدلا من مجرد التقييم ؟




من الجِلدة الي الجِلدة!

 لطالما مر وتكرر أمامكم طوال 15 عاما قضيتموها في التعليم نظام بعض المواد المتمثل بالدراسة والحفظ للهدف الواحد والوحيد وهو الامتحان والشهادة!
محاولة مني لكسر حلقة ذاك النظام حينها أذكر إني كنت يوم الامتحان وقبل أن أبدأ الاستذكار للمنهج والمراجعة النهائية كنت أقرا أول صفحة من صفحات الكتاب المدرسي رأسا  ليس امتثالا لذك التعليق  الغير منطقي من قبل الاساتذة أن الإمتحان من الجلدة للجلدة بل حبا في عمل شيء غير تقليدي قد يبدو دون قيمة أو أثر يذكر اللهم ألا أن هذا الفعل قد كان سببا في كتابه هذه التدوينة بعد خمس عشرة سنة!1


هل مرت عليكم مواقف مشابهة للحالتين السابقتين ؟