2012/03/04

التجربة التركية.. من الرئيس إلى مهند ولميس!


تعتبر تركيا اليوم من أعلى دول العالم من حيث النمو الإقتصادي حيث حازت عالميا على المركز الثاني بنسبة 8% بعد الصين
وذلك فى شتى المجالات الصناعية والملبوسات وحتى الإنتاج التلفزيوني وغيرها الكثير وقد تفوقت على دول الإتحاد الأوروبي فى بعض المجالات مثل الخطوط الجوية التركية.

تصدرت تركيا لعدة قرون خلت جزءا مهما من الحضارة الإسلامية بل أساسياً في بعض المراحل الحرجة من الهجوم على الأمة الإسلامية من شتي الممالك في الشمال التي تصدى لها قادة أتراك عظماء أمثال القائد "محمد الفاتح" -سمي بالفاتح لفتحه القسطنطينية حيث حول إسمها إلى إسلامبول ثم سميت إسطنبول لاحقاً- الذى كانت له صولات وجولات بشكل خارق للعادة حيث لم تمنع الجبال من تقدم سفنه إليها فسيَّرها على الجبال بقصته المشهورة.
لله درك يا فاتح وكفاك فخرا أنك نلت بشارة محمد صلى الله عليه وسلم فلنعم الأمير أنت(1)




وتوالت الإنتصارات والإنجازات حتي آخر عصر الدولة العثمانية "الرجل المريض" حتي أُنقِّض عليه وطويت صفحة الخلافة الإسلامية إلى ما شاء الله حتي جاء ما يسمي بـ"الذئب الأغبر" مصطفى كمال أتاتورك وحولها إلى دولة علمانية بامتياز ,وطرح عنها ثوبها العربي أرضاً.
إلى أن حل عام 2003 مع تولى "رجب طيب أردوغان" رئاسة الوزراء بعد فوز حزبه "الحرية والعدالة" ذات الطابع الإسلامي المحافظ


ليبرق نجمه ويمضي بدولته نحو التقدم والرقي لتصل إلى مصافي دول العالم
وفي خلال خمس سنوات من توليه الحكم قفز معدل الدخل للفرد في العام من 3500إلى9300 دولار
وأزداد عدد السياح الأجانب بشكل كبير في تركيا بين عامي 2002و2005، من 12إلى 21 مليون، الأمر الذي جعل تركيا في المرتبة العاشرة في العالم كوجهة للزوار الأجانب
(2)

جميل جداً أليس كذالك يعني بدنا 500 سنة بإذن الله عشان يصير فى بلادنا هيك

المجتمع التركي

برأيكم كيف هو المجتمع التركي هل هو مثل مجتمعاتنا العربية الملتزمة إلى حد ما , أم تختلط فيها الكثير من القيم الغربية الممقوتة بشئ من القيم الإسلامية المحمودة؟

كما هي حال المسلسلات التركية التي سمَّرت الكثير أمام جمال إخراجها ومهارة ممثليها .
لم ولن أعيش في تركيا لأجيب بنفسي على هذا الأمر , ويا ليتني أكون على خطأ فى نظرتي إليه

وكلي أمل أن يكون الأمر كما جهاز الفن المصري الذي في كثير من أوجهه لا يمت للمصريين بِصلة لا من قريب أو بعيد
وإلا فعلى تركيا السلام وزي ما بيقول عمرو أديب "البلد بتضيييييع".

لكي لا يلوم عليا أحد ؛ فإني لا أخفي إعجابي بموقف تركيا من إسرائيل وأخيرا تضامنها بل تضحياتها لأجل غزة.

من وجه نظركم أنتم كيف ترون تركيا الآن؟

------------------------------------------------------------------------
المصادر
(1) :حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اَبِي شَيْبَةَ، وَسَمِعْتُهُ اَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اَبِي شَيْبَةَ، قَالَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ اَبِيهِ، اَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :”لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْاَمِيرُ اَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ
قَالَ فَدَعَانِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَسَاَلَنِي فَحَدَّثْتُهُ فَغَزَا الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ‏.

هناك 6 تعليقات:

karima anan يقول...

pكحب استطلاع شاهدت فعلا بعض المسلسلات التركية وقد اصبت بالذهول مما رأيت واستغربت كيف أن هذه الدولة الإسلامية لديها هذه الثقافة والعادات الغربية الممقوتة وبت خائفة على أبنائنامن مشاهدتها وأتمنى من كل أسرة أن تمنع أبناءها من رؤية هذه المسلسلات التافهة التي لا تحمل أي هدف تربوي بل تؤدي إلي حدوث تضارب في القيم والعادات والتقاليد.

Unknown يقول...

المعظم بيشوف حب إستطلاع على فكرة ويقع في شراكها بعد ذلك
سعدت بردك البنّاء

غير معرف يقول...

والله موضوع شيق و مفيد ...
يجب ان نبحث اكثر في حياة الشعب التركي :)
جزاك الله كل الخير

Unknown يقول...

سعدت بردك الجميل

Unknown يقول...

أرى تركيا من أجمل البلدان وأبهاها ..
وهنا لفتة ""
عندما سئل أردوغان " كيف حولت تركيا من دولة مديونة الى دولة غنية ولا ديون عليها وازدهرت "
أجاب : لم أسرق !

حكمها بصدق وامانة فنالت ما هي عليه الآن ..


مبدع يا أمير

Unknown يقول...

على فكرة كنت ناوي أدون هذه العبارة
إضافة مهمة أشكرك عليها