تدوينة مشاركة فى حملة التدوين "ذوى القدرات الخاصة"
ربما يكون العنوان غريبا أو مضللاً نوعاً ما لاحتوائه لفظ ( إبداعات , عامة)
زكرتنى بأيام توجيهى المقرفة يا زلمة الله يسامحك الفيزيا وانشتاين والنسبية العامة
ايش دخل طز فمرحبا يا حبيبي
يلا نخش فالموضوع عالسريع ------>
نتحدث اليوم عن فئة من المجتمع تبلغ حوالى 2,5 % من أى مجتمع وفى قطاع غزة تبلغ 30,000 نسمة
فئة غالباً مظلومة وممقوتة وغالبين فوقيهم من أقرب الناس لها مابين -هجر واهمال وإمساك فى المنازل حتى يأتيهم الموت بل وتصل فى أحيان قليلة إلى الاعتداء بمختلف أنواعه وأشكاله-
لقبوا زوراً وبهتانا بالمعاقين وخففت العقوبة الكلامية عن قريب إلى أشخاص ذى الأحتياجات الخاصة عفكره يسموا فى أمريكا والدول المتقدمة ذوى الإحتياجات الإضافية لأنو الشخص العادى هناك ماخد حقوقوا تالت ومتلت
ذى ولا ذو ولا بطيخ مش أقصى أمانينا التسميات
فعقلية ونظرة قائلها لم تتغير وإن تغير لفظه ولسانه إن لم نحدث في نفسه التغيير المطلوب
لنتحدث بشكل واقعى بعيداً عن الإسراف والإحباط أو اللامبالاه والرضى بالواقع إنتظاراً للمهدى المنتظر على كرسي مدولب صاروخى يهتف بواه كرسياه واه جِباه واه دحلاه
ها أنا أنظر إليك وأسألك أن تقف وقفة مع نفسك سائلا إياها لعلها تجيب جواباً صادقا وواعياً بعيدا عن الشعارات الرنانة والحملات المنقوصة التى لا تسمن ولا تغنى من جوع
وأنت تمشى فى الشارع ذهاباً للعمل لجامعتك لمدرستك للمسجد
لابد أن تصادف أحدهم إما يقود كرسياً كهربائياً وإما عصاه
ماذا تشعر ناحيته ؟ شعور الشفقة الإعجاب أم ماذا؟
وهل تبقى ساكناً أم تسارع لعرض خدماتك ؟
هل ستعاونه من منطلق إنسانى بحت أو دينى واجب أم ماذا؟
واذا عاونته هل تشعر بالفوقية عليه أم بالدونية عنه لما تراه من إصرار فى عينيه؟
نظرة المبدع حول نفسه والآخرين:-
هل يرى الشخص نفسه دون الجميع أم العكس
برأيي الشخصي العكس لأنه يبذل جهدا ذهنياً أكثر من الآخرين
كيف لا وكل خطوة محسوبة بالملى "بالإبان والميزان" كما يقولون
ينظر للآخرين كأشخاص فى تمثيلية هزلية وهم يمثلون كيف هى الحياه تبدو زاهية بلا عقبات لكن عزائه الخاص أنهم عندهم من الهموم ما يكفيهم ويطف فالظلم يقع على غيره كما يقع عليه
أكثر ما يسعده نظرة طفل بريئة إليه وسؤاله
إيث مالك؟ ليث إنتا هيك؟ وقد يجلس لللعب بأحد عجلات كرسيه
ما ألزنى أنا ههههه
المعاق بحق من يستغل عوزه لحطام الدنيا الزائل من مال أو راتب يقيه حاجة السؤال
أو من كان مصاب بعرجة خفيفة فى قدمه ويعرِّف نفسه كمعاق حركى بالله عليك إرحم نفسك يا رجل
نختم بسؤال حاسم سيكشف حقيقة إحساسك تجاههم
إذا جاءك/تك من ترضون/ين دينه/ها منهم فهل ستزوجوه/ها؟
حكمة قبل الانتهاء: الحقوق لا تعطى ولكن تأخد فلنأخذها بأيدينا فرضاً على أنفسنا
والسلام خير ختام
هناك 9 تعليقات:
في المجتمعات الأمريكية يسمونهم بذوي الاحتايجيات الاضافية لأن الفرد العادي يتمتع بكامل حقوقه ويعطون هذه الفئة بحقوق أكبر ..
لكن مجتمعاتنا على عكس ذلك تعطي هذه الفئات أقل من الفرد العادي حتى للأسف
لزيز انتا كتير يا امير ومن اول ما عرفتك لزيز P:
برأيي هذه الفئات يجب أن ننظر لها كما ننظر للآخرين فلا يجب أن نفضلهم أكثر ولا يجب أن نهملهم
برأيي الشخصي على سؤالك الأخير : نعم أزجه :)
عفواً .. أزوجه ^^
ولك بالمثل صديقى العزيز
منكم نستمد القوة للإستمرار
ابدعت يا أمير ... كلامك ع راسي والله .. وبتعجبني افكارك
لا فرق بيننا وبينهم الا بالتقوى والعمل الصالح ,,, ولا تنسى انو في كتير ناس بتجوزهم وبيناسبوهم .. وحتى في ناس بيتجوزوا من المكفوفين ,, على اي حال موضوعك جميل وأعجبني ، وكان نفسي تتطرق لقصة الدراسة لديهم .
منكم نستمد الثقة
هل إذا كانت الفتاة هى المبتلية وليس الشب فهل الأمران سيان
هى تدوينة أولية تضع النقاط على الحروف أولاً
ننتظر القادم ان شاء الله
قول الله
عنجد أنت مبدع أخي أمير .. وموضوعك كتير حلو .. وهادا الموضوع لازم كل الناس .. يقرؤه حتي يعرفوا ماذا تعني ابداعات و أفكار .. هؤلاء الاشخاص .
مشكور أخي للتدوية الأكثر من رائعة :)
منكم نستمد الابداع
إرسال تعليق