2012/09/28

إنها جنة



لماذا خلقت الجنة؟!
سؤال يراودنى فى كثير من الأحيان
فكان من الممكن أن يخلق الله بقدرته جنة على الأرض لا فى السماء لكنه الحكمة المطلقة منه عز وجل أن جعل دنيا وآخرة
لن أتحدث اليوم عن الجنة ونعيمها بل عن مبدأ الجنة نفسه.
ما الذي يميز الجنة عن الدنيا يا ترى فهنا حياه وهناك حياه وهنا أكل وهناك أكل ,هنا جمال وهناك جمال طبعا مع مراعاه الفرق الشاسع بين الحياتين ولكن على المجمل نتحدث وعن الجوهر.

1- هنا فى الدنيا موجود التعب والارهاق والوجع وهناك لا تعب ولا إرهاق ولا وجع قال تعالى فى التنزيل :"لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ" والنصب هو التعب والإرهاق.
2- كل ما فى الدنيا يخضع لقانون السببية فلكل شئ سبب ومقابل أما فى الجنة لا عناء ولا سبب مقابل النعيم قال تعالى :" وَذُلِّلَتْ قُطُوفهَا تَذْلِيلًا" بل يكفى التفكيير بالشي للحصول عليه.

3- رؤية الله عز وجل فى الجنة ولم يتح الله للإنسان رؤيته سبحانه فى الدنيا اللهم أرنا وجهك فى جنتك قولوا آمين.

4- بالدنيا كل شئ منقطع وغير دائم أما فى لجنة فكل نعيمها دائم بلا إنقطاع إلى أبد الآبدين.
5- طبيعة تكوين البشر الداخلية مختلفة بين الدنيا والآخرة وكذلك وظائف الأعضاء فمثلا هناك تعرف فى الدنيا أما فى الجنة يكون العرق كالعطر جميل الرائحة.
6- فى الدنيا أبناء للإنسان أما فى الآخرة هناك " ولدان مخلدون" لخدمة أهل الجنة وليسوا أبناء كحال الدنيا.
7- فى الدنيا هناك عمر محدد يعيش فيه كما يتقدم به السن فيكون طفل فشاب فشيخ أما فى الجنة فشباب دائم.
8- نظام الحياه فى الجنة نظام الطبقات بناء فوق بناء "غرف مبنية" بين الطبقة وأعلاها كبعد النجوم فى السماء حيث أعلاها الفردوس الأعلى جعلنى الله وإياكم من أصحابها أما فى الدنيا هنالك أرض منبسطة برغم وجود التضاريس المختلفة.

هذا ما وفقنى الله له فى هذه التدوينة

جعلنى الله وإياكم ممن يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب.

2012/09/25

بين جامعتين فرق كبير




بعد انتهائي من مرحلة الثانوية بنجاح ومعدل 88% وهو انجاز جيد لي وجاءت مرحلة دخول الجامعة فدخلت جامعة س في تخصص تكنولوجيا المعلومات نظام البكالوريوس 4 سنوات وأتممت 3 فصول بنجاح وتفوق وحينها حصل تغير لمسار حياتي برمتها فقد فقدت بوصلة حياتي وهدفها لعدم تلائم دراستي مع طموحاتي المستقبلية وخاصة الوظيفية فتركت الدراسة وسط معارضة وذهول الكثيرين.

لكنى لست ممن يرضخون لكلام الناس بل لكلام النفس والمنطق الخاص فيا
وبعد سنة كاملة من تركى للدراسة أيقنت بعد عدة تجارب أن الإنسان يقيم نسبةً لمؤهلاته العلمية لا مؤهلاته الأخلاقية لوحدها
نصحني معظم من حولي باستئناف الدراسة في جامعة س حيث لم يبقى لي الكثير فيها لكنى لم أكن مقتنعاً البتة في ذلك.

نصحتني أمي وبعض الأصدقاء بدراسة تخصص دبلوم يتوافق مع طموحاتي ألا وهو "تكنولوجيا الوسائط المتعددة" التي تُعنى بالتصميم وبرامجه المتنوعة ويغلب عليها الطابع العملي أكثر من النظري وذلك في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تلك الجامعة المرموقة في تخصصاتها المتنوعة المميزة سوآءا برنامج الدبلوم أو البكالوريوس.

سأتناول فى هذا الموضوع الفروق بين الجامعتين (الكلية الجامعية و س) من عدة جوانب تنفرد بها الأولى عن الثانية:

1-    الجو الدراسي العم يتسم بالهدوء والأمان والاستقرار في الكلية.   
- - الكادر التدريسي عالي المستوى والمؤهل بالكفاءات العلمية المتميزة.
2-    المباني والمرافق في الكلية مؤهلة لاستقبال كافة الشرائح المجتمعية وخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة منهم حيث تحتوى على الدحلات والمصاعد جيدة التشغيل والصيانة.
3-    الكلية حاصلة على شهادة الأيزو العالمية من حيث المستوى العلمي والأكاديمي.
4-    القاعات الداخلية مجهزة جيدا ونظيفة جدا  لزيادة الجانب الأمني والمرافق الصحية شديدة النظافة.
5-    معامل الحاسوب مؤهلة بأحدث الأجهزة وتحتوى على كاميرات المراقبة ونظام الشبكات بين الأجهزة ويوجد لكل مساق من المساقات حساب مستخدم خاص على الحواسيب فمثلا يتم تسليم الكويزات عبر الشبكة مما يوفر الوقت والجهد للمدرس والطالب على حد سواء ولضمان استمرار العمل  حال انقطاع الكهرباء تم تزويد كل جهاز حاسوب بيو بي أس للحماية .
- -أثناء انقطاع التيار الكهربائي لا تصدر المولدات ضجيجاً وبالتالى لا يتأثر جو الدراسة بسبب الإزعاج.
- العاملين الخدماتيين موحدين الزى وشديدى التنظيم الادارى.
- فنيي الصيانة مؤهلين على أحدث أنظمة الصيانة ولدى الكلية نظام طلب الصيانة محوسب بالكامل.
- المبانى تعمل على مبدأ توفير الطاقة عبر مجسات الاضاءة التى تتحكم فى فتح وإغلاق الاضاءة فى الممرات حسب وجود حركة فى المكان أو لا.



2012/09/19

إنكغيه




الأطفال زينة الحياة الدنيا كما قال تعالى بسمة وضحكة واحدة بالدنيا ومافيها

فما أجمل اللعب مع الصغار ومحاورتهم كالكبار رغم عدم تلقى جواب منهم لكنها متعة فى ذاتها

لكن هذه الحوارات تأخذ منحى آخر يتسم بالبساطة ولكن لماذا تتسم بالثائية أى تحويل حرف الشين إلى ثاء مثلا "إيث بدك" بدل "إيش بدك"؟!

وبعدين ايش قصة إغيه هادى مش إبيه أ إتيه  أنا قريت عنها "الإغيه" إنها ضرورية لتعليم نطق الأحرف لأن الغين أول حرف يلفظ



وبعدين أنا بحزن عالطفل إلى أهلو بيتخانقو عليه حرام تضلكوش تتخانقوا عالولد بالدور كلو هيلعب يعنى من غير خناقة والمهم هوا ولا عبالو المهم يضل حد يلعب معاه

الله يحفظلكوا أطفالكوا ويجعلهم الذرية الصالحة ...



ساعات ساعات



يعتبر الوقت من أحد مقومات الحياة حيث ذكرة تعالى في محكم تنزيل بصيغة "العصر" وقد أقسم به فى مطلع سورة العصر

 الوقت لا نشعر به إلا بتمثيلة إلى قيم مشاهدة كشروق وغروب الشمس قديما والساعات بمختلف أنواعها حديثاً 

إذن الساعة صنعت لتمثيل حركة الزمن لتيسير حياه النااس  ومصالحهم وأعمالهم

لندخل فى الموضوع سريعاً

كثيرا ما نلاحظ فى بيوتنا والمصالح العامة والمؤسسات التعليمية ساعات معلقة عالحيطان ولكنها ساعات واقفة وخربانة سيكون جوابك الآن "أه صحيح بشوف هذا اللمنظر كتير"


هل تسائلت يوما ليش واقفة هى واقفة لعدة أسباب بديهية يا إما البطارية فاضية يا صناعتها رديئة لدرجة يقينى فى بعض الأحيان أنو الساعات انصنعت للصَمِد وللوقوف
طيب ليش محدش بيحن عليها ويجبلها بطارية بشيكل من المحل إلى جمبنا أم إنو بيجبولها بطارية وومش كايننة تستهدى بالله وتشتغل
وهنا أحب أحكيلكو قصة قدامى بتتحصل أبويا مرة اشتري ساعة لغرفتى مرسوم عليها لفظ الجلالة ولونها بنى 

حتى والمشكلة  انها رديئة الصنع طيب خربت إيش نرميها مثلا ونجيب غيرها لا ولا يمكن نرميها عشان منظرها حلو خسارة عليها طيب والعمل خلص بدل البطارية يا حج حاضر غيرنا البطارية بس نوع عادى من البطاريات طيب اشتغلت يومين زى الفل ورجعت وقفت أى لأا طيب يمكن البطارية نوعها ضعيف خلص جيب "انرجايزر" من النوع الغالى

طيب اشتغلت أسبوعين ورجعت وقفت طيب يمكن المشكلة فى الحيط مثلا غيروا الحيط شلناها من الغرفة وودناها المطبخ برضو وقفت طيب يمكن بينفعش تنحط عدلة طيب نميلها شوية طبعا أمى بتحب الترتيب فبتعدلها وبيجى بابا "مين عدل الساعة" مش أنا ماما 
والغريب فى الموضوع انها سلكت وهيا مايلة بس التوقيت دايما غلط يعنى بس منظر

طيب والعمل صرنا صارفين قد حق الساعة مرتين بالبطاريات برضو لانكل ولا نمل بنغير البطارية


اذا الإشي بيتكرر عندكوا لا تبخل بردك ومشاركتك
وسلام

2012/09/16

رحلتى إلى مصر (2)


ووصلنا مدينة العريش بعدما تخطينا رفح المصرية وللأمانة شكل البيوت لايختلف عن بيوت غزة وضواحيها اللهم الا إنو المسافات بين البيوت "مبحبحة" وواسعة أكتر من غزة

ومما يميز منطقة العريش زراعة شجر "الخوخ" بوفرة فتوقفنا لشراء الخوخ من أحد الباعة فى المنطقة



وأكثر ما يشد إنتباهك ويجعلك مشدوها أحيانا هي يفط السيارات وما أدراك ما يفط السيارات


وبما انها مكونة من أرقام و 3 أحرف فلك أن تتخيل حجم التباديل والتوافيق للكلمات المخزية أحيانا والمضحكة فى أحيان أخرى فعلى سبيل المثال "ل ب ط" , "ع ر ج" "ن ق ط" وبلاش احكى كمان اسمحوا لخيالكم يشتغل قليلاً :)

طبعا الزحمة مشكلة المشاكل لكن فقط داخل القاهرة أما باقي المدن لا أظن وجودها

وصلنا أخيرا إلى قناة السويس وعبرنا جسر القناه "جسر السلام"

ويجب التنويه هنا أنه قبل عدة سنوات أى قبل بناء الجسر كانت الطريقة الوحيدة لعبور القناه هى عبر "العَبَّارات" وهى سفن كبيرة تحمل المركبات علي متنها وتنقلها من ضفة لضفة



الآن وصلنا إلى الإسماعيلية فى طريقنا إلى مدينة القاهرة أكبر وأكثر المدن إكتظاظا بالسكان 
وصلنا إلى مشارف القاهرة وبدأ عد اللوحات العكسي  للكيلومترات 100         50      30      15  10 ودخلنا القاهرة أخيرا وبدت مشكلة الإزدحام واضحة المعالم


ميدان يشبه ميدان التحرير فى مدينة القاهرة
لا أعلم علماً يقينيا أسباب هذا الإزدحام  الخانق لكنها بالتأكيد شغلة تراكمية ومتشعبة الجوانب رغم توفر الجسور والكبارى والأنفاق بمختلف الأنواع والشكال

فمثلا جسر السادس من أكتوبر طوله يبلغ 20 كلم ويعتبر من أطول الجسور ليس فى مصر فقط ولكن إفريقيا كلها! 
جسر 6 أكتوبر
ووجود مترو الأنفاق بطول 65 كيلو ويستقل على متنه يومياً 2.5 مليون راكب !

أكيد الإزدحام يشكل عدة أزمات اجتماعية فذلك العريس الذي تأخر عن خطيبته وذاك الذي تعطلت مصالحة وكثير من المشكلات التى لا أول لها ولا آخر

بعدما خضنا فى عباب القاهرة وصلنا إلى جزيرة الروضة -المنيل- تحديداً مكان شقتنا المتواضعة 


ووصلنا إلى شارع عمارتنا ووصلنا للعمارة واركبنا الأسانسير أبو شبر ونص 
وفتحت اختى باب الشقة.... يتبع