2012/09/16

رحلتى إلى مصر (2)


ووصلنا مدينة العريش بعدما تخطينا رفح المصرية وللأمانة شكل البيوت لايختلف عن بيوت غزة وضواحيها اللهم الا إنو المسافات بين البيوت "مبحبحة" وواسعة أكتر من غزة

ومما يميز منطقة العريش زراعة شجر "الخوخ" بوفرة فتوقفنا لشراء الخوخ من أحد الباعة فى المنطقة



وأكثر ما يشد إنتباهك ويجعلك مشدوها أحيانا هي يفط السيارات وما أدراك ما يفط السيارات


وبما انها مكونة من أرقام و 3 أحرف فلك أن تتخيل حجم التباديل والتوافيق للكلمات المخزية أحيانا والمضحكة فى أحيان أخرى فعلى سبيل المثال "ل ب ط" , "ع ر ج" "ن ق ط" وبلاش احكى كمان اسمحوا لخيالكم يشتغل قليلاً :)

طبعا الزحمة مشكلة المشاكل لكن فقط داخل القاهرة أما باقي المدن لا أظن وجودها

وصلنا أخيرا إلى قناة السويس وعبرنا جسر القناه "جسر السلام"

ويجب التنويه هنا أنه قبل عدة سنوات أى قبل بناء الجسر كانت الطريقة الوحيدة لعبور القناه هى عبر "العَبَّارات" وهى سفن كبيرة تحمل المركبات علي متنها وتنقلها من ضفة لضفة



الآن وصلنا إلى الإسماعيلية فى طريقنا إلى مدينة القاهرة أكبر وأكثر المدن إكتظاظا بالسكان 
وصلنا إلى مشارف القاهرة وبدأ عد اللوحات العكسي  للكيلومترات 100         50      30      15  10 ودخلنا القاهرة أخيرا وبدت مشكلة الإزدحام واضحة المعالم


ميدان يشبه ميدان التحرير فى مدينة القاهرة
لا أعلم علماً يقينيا أسباب هذا الإزدحام  الخانق لكنها بالتأكيد شغلة تراكمية ومتشعبة الجوانب رغم توفر الجسور والكبارى والأنفاق بمختلف الأنواع والشكال

فمثلا جسر السادس من أكتوبر طوله يبلغ 20 كلم ويعتبر من أطول الجسور ليس فى مصر فقط ولكن إفريقيا كلها! 
جسر 6 أكتوبر
ووجود مترو الأنفاق بطول 65 كيلو ويستقل على متنه يومياً 2.5 مليون راكب !

أكيد الإزدحام يشكل عدة أزمات اجتماعية فذلك العريس الذي تأخر عن خطيبته وذاك الذي تعطلت مصالحة وكثير من المشكلات التى لا أول لها ولا آخر

بعدما خضنا فى عباب القاهرة وصلنا إلى جزيرة الروضة -المنيل- تحديداً مكان شقتنا المتواضعة 


ووصلنا إلى شارع عمارتنا ووصلنا للعمارة واركبنا الأسانسير أبو شبر ونص 
وفتحت اختى باب الشقة.... يتبع



ليست هناك تعليقات: