من أحد الأفكار التى كان عقلي الصغير يفكر فيها بل يتأمل ويتعمق أحيانا فيها قبل حوالى 10 سنوات
ألا يمل الإنسان من عقله بعد زمن طويل يقضيها في هذه الحياه الطويلة؟ - باعتقاد عقلي الصغير حينها-
فكنت أسقط ذلك على نفسى فإن كنت أنام واستيقظ وفي عقلي نفس الشعور نفس الرغبات نفس الهوس اليومي بكرتون طمطوم على أحد القنوات الأرضية في الثامنة صباحا في تلك الفترة لما كنت أصحى بدرى
وان كانت أيام الإجازة التسعين حينها تتشابه عاما بعد عام
- فأولها أخذ الشهادة واحساس الحرية
- وأوسطها نشوة وفرح الاجازة وشعور الحسرة ببقاء 45 يوما لبدا العام الجديد
- واخرها شعور فقد اعز ما املك نعم ألم يكن الأتارى والسوبر ماريو أعز ما نملك حينها ؟!
الى متى انتهج نفس التفكير كيف للحياة ان تستمر بهذا الروتين القاتل؟!
فكنت اذا رأيت شخص يختلف آخر فيصيح بوجهة " حس فيا وحط حالك محلي" فيتبادر لذهنى "بيطلع اشي حلو لو تبادلوا عقولهم شويا والله بيكون اشي كيفة"
لم يكن تفكيري ينحصر بهذا القدر ...بل يطال النمل !
فكنت انظر لواحدة من النمل واقول "لو بدلت مخى شوية وصرت محل مخ النملة " ألن يكون منظورا جديدا للاشياء ألن يكون شيئا ممتعا رغم انى سأضطر قضاء يوم كامل في قطع المنزل من اوله لآخره كنملة . ستكون مغامرة ممتعة أليس كذلك؟
صحيح سأواجه اخاديدا صعبة بين الفراغات البينية بين البلاط !
يمكن خيال واسع, لا بل جنون :) بالمناسبة تحية للنمل المكافح
فما أن دارت الأيام والسنين ومرت بي الحياه بمختلف ألوانها ومواقفها فادركت أن لحظة واحدة قد تشعرك أنك ومالكا للعالم بعقل يسوده الشعور بزهو المنصر وبين لحظة أخرى تغير تفكير عقلك كأنك حبه رمل في الصحراء الكبري
فان كنت تعانى الروتين وشعرت انك بحاجة لاستبدال عقلك برهة بعقل مخلوق آخر
فجدد حياتك بالعمل , بالقراءة فالقراءة بمثابه مشاركة عقل مؤلفة في كثير من الأحيان .واعقد جلسة مع عقلك على إنفراد واطلب عون قلبك ليجب عن سؤالك "كيف أغير عقلى وكيف أعمره كبستان يانع وأرض خصبة للحياه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق