فى كثير من الأحيان يحن الإنسان للماضي والزمان
ذكريات الزمن البريء والطفولة الندية
ويحلق إلى عوالم وكواكب سبيستون التسعة
من طمطموم إلى كونان
ومن هزيم الرعد إلى بوكيمون
من عدنان ولينا ولا ننسى أنا وأخي
وغيرها مما شغلتنا ولا زالت قابعة فى عقولنا وقلوبنا على حد سواء
كلماتها .. لحنها..تشويقها..جمالها..قيَمُها
وكم ظُلم من تلانا من أجيال حيث لم تذق من خيرات الكرتون مثلنا
تُرى لماذا؟
هل هو واقعنا السريع الذى أضحى لا يلتفت إلى العمل الجميل -إلا ما رحم ربي-
أم هي العولمة
أم هو الدين بين إفراط وتفريط
تساؤلات لم أجد لها جواباً مقنعاً فهلا حاولت الإجابة معي
كثير منا مر على القنوات التى من المفترض أنها للأطفال ما كل هذه الحركة وما هذا العنف
وتستغربون من تصرفات أطفالكم "العدوانية"
طلع الحق مش عليهم
يا من أصدرت الفتاوي والتحريم فيما مضى ... أيرضيك حالنا فيما نمضي
أترككم بين شجون للماضي وأمل للمستقبل
مع أنشودة لازالت في قلبي ووجداني
انظروا لرقة الكلمات وعمق المعاني وصدق الإحساس
نغني نطير نحلم بالكثير
لا نحزن إن لم يتحقق حلمنا
نحلم بالربيع وبزمن وديع وبيوم قريب يبتسم لنا
الأغنية بصوت رشا رزق بالرابط إلي تحت
هناك تعليقان (2):
هذا هو الحال على مر الأجيال..المهم ان تحدد طريقك وان تستمتع بما ارتضاه لك في الزمن الذي تحيا فيه..
أنا لا أقصد الإختلافات بين الأجيال ..ولكن الإنحطاط الحاصل جيلا فجيل
لكني أحترم رأيك
إرسال تعليق