2012/03/19

غابة من الأسلاك

أسلاك فى كل مكان

أسود وأبيض وبكل الألوان

رجع أبويا من الشغل جعان

بدنا نتغدا يلا قوموا من هان

استنا شويا أفك الأسلاك وأقوم الآن

غابة من الأسلاك فى كل بيت وفى كل مكان

بنرتبها وبترجع أسوء مما كان

لللابتوب والأبجورة وللجوال كمان

يا علماء الكوكب خلصونا من هالجنان

بعد هذه المقدمة الطللية خلينا نُشْبُك قصدى ندخل بالموضوع عطول

هل حصل لك هذا الموقف من قبل ؟

أكييييييد بكل تأكيد

بدك تشبك الفيشة تشحن الجوال طبعا قبل ما تقطع الكهرباء

بتلاقي حرب الأسلاك قامت ويدور فى خِلدك تسائل فيشة ايش هادي الشاحن ولا الأبجورة؟ فلا تجد جواباً فتلجأ إنك تلعب لعبة تتبع مصدر السلك حتى تصل الهدف برضو مش حتعرف تحل المشكلة فتأخذك الحمية فبتفك كل الفيش وبتحاول تفكهم من بعض ومش مستبعد تشتم كمان "عبوكو كلكو""

ماشي بالدار فهمنا طيب وبرا الدارمثلا رحت عالمسجد يوم الجمعة برضو فى أسلاك المايك والسماعات وغيرها فعينيك تلقائياً تتبع السلك وين بدو يوصل فآخروا

اشياء لا يسلم منها إنسان على وجه البسيطة هل هو شئ أصبح قدرنا أم ستحله التقنية و الأفكار الخلاّقة

اعتقد أن الإجابة نعم وبكل تأكيد ...

شوفو الفيديو وبعدين جاوبوا أنفسكم

فإلى لقاء آخر فى عالم يخلو من الأسلاك

هناك 4 تعليقات:

علا من غزة يقول...

ههههههههه أعجبتني الأبيات الشعرية في بداية التدوينة
الموضوع مهم , وطريقة العرض مرحة ... بتمنى يارب نلاقي طريقة لتخليصنا من هالغابة

Unknown يقول...

لا قريبا بإذنه تعالى
مش متذكرة أيام الكمبوتر الأثري كان فيه 15 سلك والآن فش إلا سلكين

شاعرة من فلسطين "أميرة عنان" يقول...

عنجد واصف حالنا بالزبط بالذات لما نتبع السلك عشان نعرف وين هو هههههههههههههه وكتييير حلوة ومسلية القصيدة موفق

أمير عنان (فى سبيل مدون) يقول...

هناك أمور بسيطة فى الحياه نمر عليها مرور الكرام دون أن نشعر بقيمتها حتى لو أثارت فينا الضجر